وزير العمل مصطفى بيرم من جنيف : غادرت بلدي لبنان جسديا لكن روحي بقيت مع أهل بلدي الذي يتعرض لعدوان اسرائيلي
*مستمر منذ ٨ أشهر تحديدا" في جنوب لبنان سبقته خروقات مستمرة وسافرة بلغت أكثر من ٣٧ الف خرق بحري وبري وجوي لسيادة لبنان مما أدى إلى ضرب مئات المنشآت والمؤسسات وأماكن العمل لأصحاب العمل والعمال الذين تهجروا من قراهم وفقدوا اعمالهم ومصدر عيشهم فضلاً عن تدمير مئات المنازل المدنية بما يخالف أبسط المعايير الحاكمة للأعمال بما يخالف ابسط المعايير الحاكمة للأعمال العسكرية فضلاً عن استهداف مناطق المدنيين باستخدام الفسفور الابيض المحظر دولياً إضافة إلى مئات آلاف القنابل العنقودية المحظرة أيضا التي حصدت وما زالت تحصد أرواح المزارعين والمدنيين والفلاحين والأطفال على شكل لعب الأطفال لكن ذلك لم يمنعنا من الإصرار على إرادة الحياة لنا حق بالحياة لنا حق بالأمان لنا حق بالغذاء والتعليم والسلام وسنناضل من أجل هذه الحقوق .*